(٢) ـ صحيح: أخرجه البخاري (١٧٣٢) من طريق سفيان، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه طاف طوافا واحدا ثم يقيل، ثم يأتي منى، يعني يوم النحر. قال البخاري: ورفعه عبد الرزاق، أخبرنا عبيد الله. وأخرجه مسلم (١٢٣٠) من طريق يحيى القطان وابن نمير كلاهما عن عبيد الله، عن نافع، قال: أراد ابن عمر الحج حين نزل الحجاج بابن الزبير، ... وقال في آخر الحديث: وكان يقول: من جمع بين الحج والعمرة كفاه طواف واحد ولم يحل حتى يحل منهما جميعا. وأخرجه البخاري (١٦٣٩ و ١٦٩٣)، ومسلم (١٢٣٠) من طريق أيوب، عن نافع، أن ابن عمر رضي الله عنهما دخل ابنه عبد الله بن عبد الله وظهره في الدار، فقال: إني لا آمن أن يكون العام بين الناس قتال فيصدوك عن البيت فلو أقمت، فقال: قد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فحال كفار قريش بينه وبين البيت فإن حيل بيني وبينه أفعل كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) ثم قال: أشهدكم أني قد أوجبت مع عمرتي حجا، قال: ثم قدم، فطاف لهما طوافا واحدا. وأخرجه البخاري (١٨١٣)، ومسلم (١٢٣٠) من طريق مالك، والبخاري (١٨٠٧ و ٤١٨٥) من طريق جويرية، ومسلم (١٢٣٠) من طريق ليث جميعا عن نافع، به. كرواية أيوب.