للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب رفع الكعبة يوم القيامة إلى بيت المقدس وتوبة آدم.]

٥٠ - حدثنا عبد الرحمن بن محمد، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن الزهري، أنه قال: «إذا كان يوم القيامة، رفع الله - تعالى -الكعبة البيت الحرام، إلى بيت المقدس، فتمر بقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فتقول: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، فيقول عليه السلام: وعليك السلام يا كعبة الله، ما حال أمتي؟ فتقول: يا محمد، أما من وفد إليّ من أمتك، فأنا القائمة بشأنه، وأما من لم يفد إليّ من أمتك، فأنت القائم بشأنه» (١).


(١) فيه شيخ المصنف عبد الرحمن بن محمد وهو ابن أخت عبد الرزاق، تقدم في الحديث [٢٢] أنه واهٍ. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٧٠٦) للمصنف. وذكره ابن المرجي المقدسي في "فضائل بيت المقدس" (ص ٢٩٤) عن الزهري. وروي نحوه مرفوعا من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري: أخرجه أبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (١٠٣٩)، والديلمي في "مسنده" -كما في "الغرائب الملتقطة" للعسقلاني (ج ٢/ق ١٨٥ ـ ١٨٦) -من طريق محمد بن سعيد البورقي عن عبد الله بن موسى بن زياد المدني عن عبيد الله بن موسى عن سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر -رضي الله عنه-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة زفت الكعبة بيت الله الحرام إلى قبري فيقول: السلام عليك يا محمد فأقول: وعليك السلام يا بيت الله، ما صنع بك أمتي بعدي؟ فيقول: يا محمد من أتاني فأنا أكفيه وأكون له شفيعاً ومن لم يأتني فأنت تكفيه له شفيعاً.
قلت: والبورقي كذاب وضع عدة أحاديث وانظر: "ميزان الاعتدال" (٣/ ٥٦٦)، و"لسان الميزان" (٧/ ١٥٨).

<<  <   >  >>