٤٩ - حدثنا صامت بن معاذ، ثنا زيد بن السكن، عن محمد بن خالد، عن عمرو بن قيس:«بينما عطاء، وطاوس، ومجاهد، ومكحول، مُسْتَظِلِّينَ في دبر الكعبة، إذ دخلت عليهم الشمس، فقام عطاء، ومجاهد، ومكحول، وبقي طاوس، فقالوا له: يا أبا عبدالرحمن لو قمت من هذه الشمس، إلى هذا الفيء، فإن الشمس قد رهقتك، فقال لهم طاوس: دعوني، فوالله للنظر إلى هذا البيت، أفضل من عبادة الصائم، القائم، الدائم، المجاهد في سبيل الله عز وجل»(١).
(١) - سنده ضعيف: شيخ المصنف تقدم في الحديث [٣] أنه يهم ويغرب، وزيد بن السكن الجندي منكر الحديث، قاله الأزدي، كما في "ميزان الاعتدال" (٢/ ١٠٤)، و"لسان الميزان" (٣/ ٥٥٦)، وشيخه محمد بن خالد الجندي قال الأزدي: منكر. وقال الحاكم: مجهول. وانظر: "ميزان الاعتدال" (٣/ ٥٣٥). وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٧٠٤) للمصنف، مختصرا. وأخرجه ابن أبي شيبة (١٤٩٨٤) من طريق ليث عن طاوس بلفظ: النظر إلى البيت عبادة، والطواف بالبيت صلاة. وليث هو ابن أبي سليم اختلط جدا ولم يتميز حديثه فترك.