كتاب فضائل مكة - الجندي

النص المحقق - باب فضل الصامت الذاكر لله كثيرا في طوفه - ص: 87

[باب فضل الصامت الذاكر لله كثيرا في طوفه]

٢٤ - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: ثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثني حميد بن أبي سويد، قال: «سمعت أبا هاشم (١)، يسأل عطاء بن أبي رباح، عن الطواف؟ فقال: أخبرني أبو هريرة، أنه سمع الحبيب -يعني النبي صلى الله عليه وسلم - يقول: من طاف بالبيت سبعا، لا يتكلم إلا سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، محيت عنه عشر سيئات، وكتب له عشر حسنات، ورفع له عشر درجات، ومن طاف وهو يتكلم على تلك الحال، خَاضَ في الرحمة بِرِجْلَيْهِ، كَخَائِضِ الماء برجليه». (٢)

---

(١) ـ كذا في الأصل، وفي بقية المصادر ابن هشام. ولم أتبينه، وقد نقله ابن الملقن-كما سيأتي -عن المصنف هكذا أيضا وانظر أيضا الحديث [١١٤].
(٢) ـ ضعيف جدا، إسماعيل بن أبي عياش مخلط في روايته عن غير أهل بلده وهذه منها، وحميد بن أبي سويد، هو: المدني، مجهول. وعزاه ابن الملقن في "التوضيح" (١١/ ٤٠٩) للمصنف. وقد أخرجه ابن ماجه (٢٩٥٧)، والفاكهي في "أخبار مكة" (٥٧٣)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٨٤٠٠)، وابن عدي في "الكامل" (٣/ ٧٨ ـ ٧٩)، من طرق عن إسماعيل بن عياش، به. ذكره ابن عدي في ترجمة حميد بن أبي سويد، وقال: وهذه الأحاديث عن عطاء غير محفوظات. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا حميد بن أبي سويد، تفرد به: إسماعيل بن عياش.