(٢) ـ عامر بن غنم الأشعري لم أجد من ترجم له. والأثر لم أقف عليه بهذا اللفظ وقد روي شطرا منه بمعناه أخرجه عبد الرزاق (٨٨٠٧)، والبزار (٣١٩٦) من طريق عبد الله بن عيسى عن سلمة بن وهرام، عن رجل، من الأشعريين، عن أبي موسى الأشعري: أن رجلا سأله عن الحاج، فقال: إن الحاج يشفع في أربع مائة بيت من قومه، ويبارك له في أربعين من أمهات البعير الذي حمله، ويخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه» قال: فقال له رجل: يا أبا موسى إني كنت أعالج الحج، وقد ضعفت وكبرت، فهل من شيء يعدل الحج؟ قال له: هل تستطيع أن تعتق سبعين رقبة مؤمنة من ولد إسماعيل؟ فإما الحل والرحيل فلا أجد له عدلا -أو قال مثلا. وسنده ضعيف: أخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (٩٢١) زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن رجل من الأشعريين، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: "الحاج يشفع في أهل بيته، وفي أربعمائة من عشيرته، ويغفر له، ويبارك في أربعين بعيرا من أمهات البعير الذي حمله " قال رجل: يا أبا موسى ما يعدل الحج إن تركه الرجل؟ قال: أيطيق أن يعتق سبعين رقبة " قال: لا، قال: "فأما الحل والارتحال فلا يعرف له عدلا ولا ثقلا يعني من الأعمال؛ وأخرجه الفاكهي أيضا (٩٢٢) من طريق رباح بن زيد، عن عبد الله بن بحير، عن رجل، من الأشعريين قد سماه قال: شهدت مجلس الأشعري عبد الله بن قيس فسمعته يقول: يشفع الحاج، ... بنحو الرواية السابقة؛ وكلاهما ضعيف.