للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - وأنا أبو حمة، نا أبو قرة، قال: ذكر ابن جريج: حدثني ابن أبي حسين: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى سهيل بن عمرو: إن جاءك كتابي ليلا فلا تصبحن، أو نهارا فلا تمسين، حتى تبعث إليّ بماء زمزم، فاستعانت امرأة سهيل أثيلة الخزاعية جدة أيوب بن عبد الله، فأدلجتاهما وخادمهما، فلم يصبحا حتى فرتا مزادتين وفرغتا منهما، فجعلهما سهيل في كرين، وملأهما ماء زمزم، وبعثهما على بعير» (١).


(١) "جامع الآثار" (٢/ ٣٦٣ ـ ٣٦٤) ولم ينقل شيخ المصنف، وبدأ بأبي قرة، ونقله بتمامه ابن حجر في "الإصابة" (١/ ٦٦). وقد أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٧٣/ ٥٦) من طريق المصنف، به. وأخرجه عبد الرزاق (٩١٢٧). وأخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (٢/ ٥١) من طريق عثمان بن ساج، والفاكهي في "أخبار مكة" (٢/ ٣٢ ـ ٣٤) من طريق محمد بن جعشم، وسعيد بن سالم، أربعتهم: (عبد الرزاق، وعثمان، ومحمد، وسعيد) عن ابن جريج، به، بنحوه. وقد أخرجه أبو قرة موسى بن طارق في "سننه" - كما في "الإصابة" (١/ ٦٦) - عن ابن جريج، به. قال الحافظ في "الإصابة" (١/ ٦٦): ورواه المفضل بن محمد الجندي، عن ابن أبي عمر، عن سفيان، عن إبراهيم بن نافع، عن ابن أبي حسين نحوه وسيأتي أن المبعوث بذلك من عند سهيل مولاه أزيهر.
قلت: ومن هذا الطريق أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٧٣/ ٥٦) من طريق المصنف، به، ولفظه: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعث إلى سهيل بن عمرو يستهديه من ماء زمزم، فبعث إليه براويتين وجعل عليهما كرّا غوطيا.

<<  <   >  >>