(٢) ـ "جامع الآثار" (٦/ ٢١٢) إلا أنه تصحف عنده ابن عياش لابن عباس. وقد أخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (٢/ ٥٥)، والفاكهي في "أخبار مكة" (١١٣٠)، والبزار (٥٣٢)، وأبو يعلى (٣١٢ و ٥٤٤) من طرق عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش، به. وعبد الرحمن بن الحارث صدوق له أوهام، وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري أخرجه مسلم (١٢١٨). (٣) ـ "جامع الآثار" (٦/ ٢٢٤). وقد أخرجه الشافعي في "مسنده" (١٠١٣/سنجر) - ومن طريقه البيهقي في "معرفة السنن" (١٠١١١) -، والحميدي في "مسنده" (٨٧٥)، ومسدد في "مسنده" -كما في الموضع السابق من"جامع الآثار"-، وابن سعد في "الطبقات" (٦/ ٨٢)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٤٠٩١)، وفي "المسند" (٩٩٢)، والأزرقي في "أخبار مكة" (٢/ ١٧٣)، والفاكهي في "أخبار مكة" (٢٥٩٠)، والمروزي في "حديث سفيان بن عيينة" (٣٣)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦٧٧)، من طرق عن سفيان بن عيينة، به. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٦/ ٨١)، وأحمد (١٦٥٨٩)، وأبو داود (١٩٥٧)، والنسائي (٢٩٩٦)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/ ١٥١)، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (٣٥٩)، وابن حزم في "حجة الوداع" (١٤٥ و ١٤٦ و ١٤٧)، والبيهقي في "الكبرى" (٥/ ١٢٧)، من طريق عبد الوارث بن سعيد، والدارمي (١٩٤١)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤٥٩٩)، من طريق خالد بن عبد الله، كلاهما (عبد الوارث، وخالد) عن حميد الأعرج، به. وراوي الحديث الذي لم يسم جاء في بعض طرقه: يقال له: ابن معاذ أو معاذ. وصوب ابن قانع قول من قال: معاذ. وخالفهم جميعا معمر بن راشد فذكر واسطة بين ابن معاذ والنبي صلى الله عليه وسلم، فقد أخرجه أحمد (١٦٥٨٨ و ٢٣١٧٧) -ومن طريقه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٢٥٤)، والبيهقي في "الكبرى" (٥/ ١٣٨) -، وأبو داود (١٩٥١) من طريق معمر عن حميد الأعرج عن محمد بن إبراهيم التيمي عن عبد الرحمن بن معاذ عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ... الحديث. ولا يزال الحديث ضعيفا لأن محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من أحد من الصحابة إلا من أنس وعبد الرحمن بن عثمان التيمي. وانظر: "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ١٨٨ ـ ١٨٩)، "تحفة التحصيل" (ص ٢٧٣). أما قوله: ارموا الجمرة بمثل حصى الخذف. فله شواهد صحيحة.