للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨ - ثنا أبو الحسن أحمد بن أبي بَزَّة المؤذن في المسجد الحرام، قال: ثنا محمد بن يزيد بن خُنَيْس، ثنا وهيب بن الورد، قال: «كنت أطوف أنا وسفيان بن السعيد الثوري ليلا، فَانْقَلَبَ سفيان وبقيت أنا في الطواف، فدخلت الحجر، فصليت تحت الميزاب، فبينا أنا ساجد، إذ سمعت كلاما بين أستار البيت والحجارة، يقول: يا جبريل أشكو إلى الله تعالى ثم إليك، ما يفعل هؤلاء الطائفين (١) حولي من تفكههم في الحديث، ولغطهم، ولهوهم، وشؤمهم». قال وُهَيْبٌ: فَأَوَّلْتُ أن البيت يشكو إلى جبريل عليه السلام (٢).


(١) كذا بالأصل، وعلق عليها الناسخ بقوله: صوابه الطائفون.
(٢) ـ فيه شيخ المصنف، وهو: أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزة، أبو الحسن المخزومي البزي المكي المقرئ مؤذن المسجد الحرام أربعين سنة. ضعيف الحديث مع كونه إماما في القراءة ثبتا فيها. وانظر: "الجرح والتعديل" (٢/ ٧١)، و"الضعفاء" للعقيلي (١/ ١٢٧)، و"الثقات" (٨/ ٣٧)، و"تاريخ الإسلام" (٥/ ١٠٦٩)، و"لسان الميزان" (١/ ٦٣١). وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٧٠٩) للمصنف. وقد أخرجه الآجري في "مسألة الطائفين" (رقم ٦) - ومن طريقه ابن الجوزي في "مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن" (٢٥٣) -عن أبي بكر عبد الله ابن محمد بن عبد الحميد الواسطي عن أحمد بن أبي بزة المؤذن، به. ونقله قطب الدين النهرواني في "الإعلام بأعلام بيت الله الحرام" (ق ١٢/أ) من طريق وهيب بن الورد، به.

<<  <   >  >>