للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦ - حدثنا محمد بن يوسف، ثنا أبو قرة، قال: ذكر ابن جريج، قال: أخبرني حسن بن مسلم: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قام يوم الفتح، فقال: إن الله - تعالى -حرم مكة يوم خلق السموات والأرض، فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة، لم تحل لأحد قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، ولم تحل لي إلا ساعة من نهار، فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة، لا ينفر صيدها، ولا يعضد من شوكها، ولا يختلى خلاؤها، ولا تحل لقطها إلا لمنشد فيها، فقال العباس بن عبد المطلب: إلا الإذخر يا رسول الله، إنه لا بد منه لِلْقَيْنِ، والبيوت، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، ثم قال: إلا الإذخر، فإنه حلال» (١).


(١) ـ هذا مرسل أو معضل لم يبلغ به أبو قرة إن لم يكن ثمة سقط في سنده، وقد رواه غيره عن ابن جريج عن حسن بن مسلم عن مجاهد، مرسلا، فقد أخرجه البخاري (٤٣١٣) من طريق أبي عاصم عن ابن جريج عن الحسن بن مسلم عن مجاهد، مرسلا. ثم أسنده عقب هذه الرواية من هذا الطريق عن ابن جريج عن عبد الكريم عن عكرمة عن ابن عباس.

<<  <   >  >>