للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومعناه: أن القليل من الجماع يكفي فما حكم الزوج الثاني؟

* هو إما عازم على الزواج الدائم، وهذا بارك الله له، فإن طلقها فلا إثم عليه.

* وإما متطوع بهذا الزواج وفي نبته أن يطلقها لترجع إلى زوجها وأولادها، فزواجه مكروه عند الأحناف والشافعية؛ لأن الزواج شرعا لا بد فيه من نية الدوام.

وإلا أشبهَ زواج المتعة.

وهذا زواج باطل فاسد عند المالكية والحنابلة، فلو طلقها لا تحل للأول.

* الزواج الثالث: أن يتزوجها بشرط أن يطلقها.

وهذا زواج باطل وفاعله ملعون لحديث: " لعن الله المحلل والمحلل له ".

أخرجه النسائي والترمذي وصححه.

وحديث عقبة بن عامر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - " ألا أخبركم بالتيس المستعار؟ بلى يارسول الله.

قال: هو المحلل. لعن الله المحلل والمحلل له ".

رواه ابن ماجة والحاكم.

هل رأى الحب سكارى مثلهم؟!

قد يكون الواقع أعجب من الخيال.

خيال الشاعر في هذه القصيدة واسع وخصب، ولكن الواقع أعجب.

اشترى زوجها سيارة من مصنع اليابان، واشترى أخوها سيارة من مصنع بلد آخر.

وجلس كلاهما (يشرب) ويمدح سيارته ويثني على اختياره، واشتدَّ أثر الشراب فاقترح واحد منهما أن يركب كل واحد منهما سيارته وأن يقفا على بعد مائة متر مثلاً، وأن ينطلق كل واحد بسيارته بسرعه فيدخل في الآخر فيتبين كل واحد منهما أي السيارتين أقوى.

يتبين بتجربة عملية، فالجانب العملي ينهى عن الجدل، وتيقنت المرأة أنها ستدفع الثمن وحدها. فسوف تفقد زوجها وأخاها.

إنهما في سكر وسوف يفيقان على يد ملك الموت، قامت فاستدرجت زوجها إلى غرفة النوم، ثم أغلقت عليه الباب، وحاول ثم حاول الخروج فلم تستجب له.

<<  <   >  >>