للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إسماعيل بن مسلم المكي، وهو ضعيف. (المؤمنون: ٦٠)

٥٨٧ - عن ابن عمر قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيرًا ما يحدث عن امرأة كانت في الجاهلية على رأس جبل، معها ابن لها يرعى غنما، فقال لها ابنها: يا أماه، من خلقك؟ قالت: الله. قال: فمن خلق أبي؟ قالت: الله. قال: فمن خلقني؟ قالت: الله. قال: فمن خلق السماء؟ قالت: الله. قال: فمن خلق الأرض؟ قالت: الله. قال: فمن خلق الجبل؟ قالت: الله. قال: فمن خلق هذه الغنم؟ قالت: الله. قال: فإني أسمع لله شأنا ثم ألقى نفسه من الجبل فتقطع.

قال ابن عمر: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيرًا ما يحدثنا هذا الحديث.

قال عبد الله بن دينار: كان ابن عمر كثيرًا ما يحدثنا بهذا الحديث.

قلت: في إسناده عبد الله بن جعفر المديني، والد الإمام علي بن المديني، وقد تكلموا فيه، فالله أعلم. (١) (المؤمنون: ٨٧)

٥٨٨ - عن أنس بن مالك يرفعه قال: "إن لله ملكا موكلا بالميزان، فيؤتى بابن آدم، فيوقف بين كفتي الميزان، فإن ثقل ميزانه نادى ملك بصوت يسمع الخلائق: سعد فلان سعادة لا يشقى بعدها أبدا، وإن خف ميزانه نادى ملك بصوت يسمع الخلائق: شقي فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبدًا". إسناده ضعيف، فإن داود بن المُحَبَّر متروك. (المؤمنون: ١٠١)

٥٨٩ - قال قتادة: ذكر لنا أن نبي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لرجل: "ما تعبد؟ " قال: أعبد الله، وكذا وكذا - حتى عدّ أصناما، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فأيّهم إذا أصابك ضُرٌّ فدعوتَه، كشفه عنك؟ ". قال: الله عز وجل. قال: ["فأيّهم إذا كانت لك حاجة فدعوتَه أعطاكها؟ " قال: الله عز وجل. قال]: "فما يحملك على أن تعبد هؤلاء معه؟ " قال: أردت شكره بعبادة هؤلاء معه أم حسبت أن يغلب عليه. فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تعلمون ولا يعلمون" قال الرجل بعد ما أسلم: لقيت رجلا خصمني.

هذا مرسل من هذا الوجه، وقد روى أبو عيسى الترمذي في جامعه مسندًا عن عمران بن الحُصَيْن، عن أبيه، عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحو ذلك (٢). (المؤمنون: ١١٧)


(١) قال الحافظ ابن كثير في تفسير الغاشية (الآية: ٢٠): (في إسناده ضعف، وعبد الله بن جعفر هذا هو المديني، ضَعّفه ولده الإمام علي بن المديني وغيره).
(٢) سنن الترمذي برقم (٣٤٨٣) وقال: "هذا حديث غريب".

<<  <   >  >>