للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقولهم: إن لم ينو فهو مشرك، فنحن نقول: إنَّه من لم يخلص هذا العمل له -تعالى - فما اتبع ما أمره الله به من الإخلاص، ولا نقول: إنه مشرك، ولكنه لم يعمل شيئاً.

على أننا لو قلنا: إنَّه قد أشرك في العمل غير الله -تعالى - لكان ذلك، ولا يكون كافراً بل يكون له حكم من أحكام المشركين، كما قال : «من ترك الصلاة فقد كفر».

وقد روي لأن النبي قال: «يقول الله -تعالى - من عمل عملاً أشرك فيه غيري فهو له، وأنال منه بريء، أنا أغنى الشركاء عن الشرك»، وقد يصلي الإنسان لله -تعالى -، ولأن يراه الناسُ فيكون

<<  <  ج: ص:  >  >>