للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهذه معجزة له.

فإن قيل: كيف يكون هذا هو بقي نائما حتى أيقظهم حر الشمس فلو لم ينم قلبه لعقل ما هو فيه.

قيل: خصوصيته إنما كانت في أنه إذا نام لا يخرج منه الحدث، وكان محروسا من ذلك، ولو خرج منه لعقله، ونحن بخلافه في ذلك، ولم يكن مخصوصا بأن يحسن في نومه.

وجواب آخر: وهو أنه يجوز أن يكون له نومان: أحدهما: لا ينام فيه قلبه، وهو الذي روته عائشة ، ونوم مثل نوم أمته، ينام قلبه وجميع أعضائه.

فأما الكلام على أبي حنيفة فالديل لقولنا: ما روي أن النبي

<<  <  ج: ص:  >  >>