للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليكَ يَا أَبَتِ»، ثم ينصرِفُ (١)، وهكَذَا كانَ الصحابةُ يسلِّمُونَ عليه.

وإذا قالَ في سَلَامِهِ (٢): السلامُ عليكَ يَا رسولَ اللهِ، السلام عليك (٣) يا نَبِيَّ اللهِ، يَا خِيَرَةَ اللهِ مِنْ خَلْقِهِ، يا أَكْرَمَ الخَلْقِ على رَبِّهِ، يا إمامَ الْمُتَّقِينَ؛ فهذَا كُلُّهُ (٤) مِنْ صفاتِهِ [بِأَبِي هُوَ وأُمِّي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ.

وكذلِكَ] (٥) إذَا (٦) صلَّى عليهِ مَعَ السلامِ عليهِ؛ فهذَا مِمَّا أَمَرَ اللهُ بِهِ.

[ويسلِّمُ عليهم (٧) مستقْبِلَ الحُجْرَةِ، مُسْتَدْبِرَ (٨) القِبْلَةِ عندَ أكثرِ العلماءِ؛ كمالِكٍ والشافِعِيِّ وأحمدَ (٩).


(١) رواه عبد الرزاق (٦٧٢٤). وصححه الألباني في فضل الصلاة (ص ٢٤).
(٢) قوله: (في سلامه) سقط من (ب).
(٣) قوله: (السلام عليك) سقط من (ج) و (د).
(٤) زيد في (د): (جائز).
(٥) ما بين معقوفين سقط من (ب).
(٦) قوله: (وكذلك إذا) هو في (أ) و (ب): (وإذا).
(٧) قوله: (ويسلم عليهم) سقط من (د)، وهو في (ب): (ويسلم عليه)، وهو في (ج): (ويسلمون عليه).
(٨) في (ج) و (د): (مستقبلي الحجرة مستدبري).
(٩) ينظر: المدخل لابن الحاج ١/ ٢٦١، المجموع ٨/ ٢٧٣، شرح المنتهى ١/ ٥٩٤.

<<  <   >  >>