للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فصلٌ

ثمَّ يرجعُ إلى (١) مِنًى فيَبِيتُ بها، ويَرْمِي الجَمَراتِ الثلاثَ كلَّ يومٍ بعدَ الزَّوَالِ، يَبْتَدِئُ بالجمرةِ الأُولَى الَّتِي هي (٢) أقربُ إلى مسجدِ الْخَيْفِ (٣)، ويُسْتَحَبُّ أنْ يمشِيَ إليها فيَرْمِيَهَا بسبعِ حَصَيَاتٍ.

ويُسْتَحَبُّ له (٤) أنْ يُكَبِّرَ معَ كلِّ حَصَاةٍ، وإنْ شاءَ قالَ: «اللَّهُمَّ اجعلْهُ حَجًّا مبرورًا، وسَعْيًا مشكورًا، وذنبًا مغفورًا» (٥).

ويُسْتَحَبُّ له إذا رَمَاهَا أنْ يتقدَّمَ قليلًا إلى مَوْضِعٍ (٦) لا يُصِيبُهُ الحَصَى، فيدعُوَ (٧) اللهَ تعالَى مستقْبِلَ القِبْلَةِ، رافعًا يَدَيْهِ، بِقَدْرِ قراءة (٨) سورةِ البقرةِ.


(١) في (ب): (من).
(٢) قوله: (هي) سقطت من (أ) و (ب).
(٣) الخيف: بفتح الخاء، ما انحدر عن غلظ الجبل، وارتفع عن مسيل الماء، وبه سمي مسجد الخيف. ينظر: تحرير ألفاظ التنبيه ص ١٥٧، المطلع ص ٢٣٩.
(٤) قوله: (له) سقط من (ب).
(٥) تقدم تخريجه صفحة (١٠٦).
(٦) في (أ): (موضعه).
(٧) في (أ) و (ب): (ويدعو).
(٨) قوله: (قراءة) سقط من (ج) و (د).

<<  <   >  >>