للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحالين (١).

{رُسُلُهُمْ} [٩، ١٠، ١١، ١٣] و {سُبُلَنَا} [١٢] و {بِهِ الرِّيحُ} [١٨] قد ذُكر (٢).

حمزة، والكسائي: {خَالِقُ السَّمَواتِ والأَرْضِ} [١٩] وفي النور: {خَالِقُ كُلِّ دَابَّةٍ} (٣) بالألف ورفع القاف على وزن (فاعل) وخفض ما بعد ذلك، والباقون: {خَلَقَ} على وزن (فَعَلَ) ونصب ما بعده إلا أن التاء من {السَّمَوَاتِ} تكسر لأنها تاء جمع المؤنث (٤).

حمزة: {بِمُصْرِخِيِّ إِنِّي} [٢٢] بكسر الياء، وهي لغة حكاها الفراء (٥)


(١) انظر: النشر ٢/ ٢٩٨. والجامع ل ٢٦١/ب. والسبعة ص ٣٦٢. والمبسوط ص ٢١٧. والتذكرة ٢/ ٣٩٢. والتبصرة ص ٥٥٨.
(٢) في فرش سورة البقرة، عند الآيات: ١٦٤. و ٢٨٥.
(٣) الآية: ٤٥.
(٤) فجمع المؤنث يجر وينصب بالكسرة، وانظر: النشر ٢/ ٢٩٨. والجامع ل ٢٦٣/أ. والسبعة ص ٣٦٢. والمبسوط ص ٢١٧. والتذكرة ٢/ ٣٩٢. والتبصرة ص ٥٥٨.
(٥) هو: يحيى بن زياد الأسلمي النحوي الكوفي، المعروف بالفرّاء، شيخ النحاة، روى الحروف عن أبي بكر بن عياش، وعلى حمزة الكسائي، وغيرهم، وروى القراءة عنه سلمة بن عاصم، ومحمد بن الجهم، وهارون بن عبد الله، قال أبو العباس ثعلب: "لولا الفرّاء لما كانت عربية؛ لأنه خلصها وضبطها". توفي سنة سبع ومائتين في رجوعه من طريق مكة. انظر: غاية النهاية ٢/ ٣٧١.

<<  <   >  >>