للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالخلق، كما لا يصلح أن يرد به على الجاحد المعطل للخالق؛ لأن هذا الملحد يدعي عدم وجود خالق أصلاً؛ لا واحداً، ولا أكثر من ذلك.

وهذا معنى قول الشيخ: (فأما من أنكر الصانع فذلك جاحد معطل … ) إلخ (١).

* * *


(١) «درء التعارض» ٨/ ٣٨، و «مجموع الفتاوى» ١٦/ ٣٣٣، و «الجواب الصحيح» ١/ ٢١١.

<<  <   >  >>