للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤ - أن نظر الإنسان إلى من دونه يثمر الرضا والقناعة وشكر المنعم سبحانه.

٥ - تفكر العبد في نعمة الله عليه، وما فضله به على كثير من الناس.

٦ - الإرشاد إلى ما يحمل على شكر النعمة وترك ما يؤدي إلى كفرها.

٧ - كراهة الدخول على الأثرياء أصحاب الأبهات.

٨ - حسن إرشاد النبي إلى ما يحقق الاستقامة في النظر إلى أحوال الناس.

٩ - حسن تعليمه ببيان الحكمة فيما أرشد إليه.

* * * * *

(١٦٢٠) وَعَنِ النَوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ، فَقَالَ: «الْبِرُّ: حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالْإِثْمُ: مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (١).

* * *

هذا الحديث أصل في تفسير البر والإثم، ولكن البر في الحديث أخص من البر في قوله تعالى: ﴿وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ﴾ [البقرة: ١٧٧] الآية، والإثم في الحديث أخصُّ منه في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة: ٢].

وفي الحديث فوائد؛ منها:

١ - حرص الصحابة على معرفة المعاني الشرعية.

٢ - فضل حسن الخلق.

٣ - أن حسن الخلق جامع للبرِّ كُلِّهِ.


(١) مسلم (٢٥٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>