للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ صَوْمِ التَّطَوُّعِ وَمَا نُهِيَ عَنْ صَوْمِهِ

(٧٧٢) عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ، قَالَ: «يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ»، وَسُئِلَ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ: «يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ»، وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الاثْنَيْنِ، قَالَ: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَبُعِثْتُ فِيهِ، أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ (١).

* * *

في الحديث فوائد، منها:

١ - فضل يوم عرفة.

٢ - فضل صيامه.

٣ - فضل يوم عاشوراء.

٤ - فضل صيامه.

٥ - فضل يوم الاثنين.

٦ - فضل اليوم الذي ولد فيه الرسول ، ولا يلزم من ذلك تخصيصه بعبادة ولا احتفال.

٧ - فضل اليوم الذي بُعث فيه الرسول وأنزل عليه فيه القرآن، ويحتمل أن يكون التفضيل خاصًا بعين ذلك اليوم الذي حصلت فيه هذه النعم.

٨ - أن يوم عرفة أفضل من يوم عاشوراء.

٩ - أن من أسباب تفاضل الأعمال تفاضلَ الزمان.

١٠ - أن من مكفرات الذنوب الأعمال الصالحة، سواء كانت فرضًا أو تطوعًا، وهذا التكفير يختص بالصغائر.

١١ - السؤال عن فضائل الأعمال.


(١) مسلم (١١٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>