١ - أن كل معروف من القول والفعل صدقة من العبد على نفسه، ثم على أخيه فيما يتعدى نفعه.
٢ - أن طلاقة الوجه عند لقاء المسلم لأخيه من المعروف الذي لا يستهان به؛ لأن أثره في الأُلفة كبير، وأجره عظيم. وطلاقة الوجه تهلله، وضده العبوس والتقطيب.
٣ - أن المعروف يتفاوت في الأجر والأثر.
٤ - استحباب الإحسان إلى الجار، ولو بالشيء اليسير، وما ذكر في الحديث من طبخ المرق يناسب مَنْ جيرانه مِنْ الفقراء الذين يكون لذلك عندهم وقع فيفرحون به.
٥ - الترغيب في تنفيس الكرب عن المؤمنين.
٦ - إثبات القيامة وأن فيها كُربًا عظيمة.
٧ - فضل التيسير على المعسر بإنظاره أو إبرائه.
٨ - الترغيب في الستر على المسلم؛ ستر عيوبه أو ذنوبه ما لم يكن في الستر مفسدة راجحة.
٩ - فضل إعانة المسلم لأخيه في أمور دينه ودنياه.
١٠ - أن الجزاء من جنس العمل، وهذا موجَب الحكمة وهو سنة اللهِ في جزاء العباد شرعًا وقدرًا، قال تعالى: ﴿هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَان (٦٠)﴾ [الرحمن: ٦٠].
١١ - الترغيب في الإعانة على الخير، والدلالة عليه، ومنه تعليم العلم الشرعي.