١٤ - أن لملك الملوك سبحانه حمًى، وهو ما حرَّم على عباده كالفواحش ما ظهر منها وما بطن.
١٥ - وجوب اجتناب محارم اللهِ.
١٦ - وجوب اجتناب الأسباب المفضية إلى المحرمات.
١٧ - أن مدار الصلاح والفساد في الإنسان على القلب، وسائر الجوارح تابعة له صلاحًا أو فسادًا.
١٨ - أن صلاح الباطن يستلزم صلاح الظاهر، وفساد الظاهر يستلزم فساد الباطن. وقد يصلح الظاهر مع فساد الباطن كحال المنافق والمرائي.
وفي حديث أبي هريرة من الفوائد:
١ - أن حال هذا العبد ضدُّ حال الزهد والورع.
٢ - ذم تعلق القلب بمتع الدنيا.
٣ - أن هذا التعلق نوع من العبودية لغير الله.
٤ - أن مظهر هذه العبودية الرضا لحصولها والسخط لفقدها.
٥ - أن العبودية لأنواع المتاع مجلبة للتعاسة والحرمان؛ لدعاء النبي ﷺ على من هذه حاله.
٦ - أن ما ذكر من أنواع المتاع سيق للتمثيل، وإلا فالحكم لا يخصهما.
٧ - وجوب العبودية لله وحده.
٨ - أن كمال العبودية لله يوجب الرضا لما يحب الله والفرحَ به، والسخطَ لما يبغضه.
٩ - أن تحقيق العبودية سبب للسعادة والفوز.
١٠ - أن مناط العبودية ومتعلَّقها القلب.