للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - أن الجزاء من جنس العمل.

٥ - أن للمسلم حرمة عند الله.

٦ - وجوب تجنب ما ينافي أخوة الإسلام.

٧ - حفظ الله لعبده المسلم.

٨ - إثبات قدرة الله وعلمه وحكمته.

٩ - أن من أحسن إلى الناس ويسر عليهم أحسن الله إليه، ويسر عليه.

١٠ - أن الله يبغض بعض العباد.

١١ - تحريم الفحش والبذاء من الأقوال، والمراد بالفحش كل قول قبيح. والبذاء كل ما فيه أذى وعدوان، كالسباب والغيبة والسخرية. وهو ما يعبر عنه بسلاطة اللسان. والمتخلق بذلك بذيء، سليط اللسان.

١٢ - تحريم الطعن والعيب للناس بغير حق.

١٣ - تحريم لعن أحد أو شيء بغير حق.

١٤ - أن المؤمن لا يكون طعانًا ولا لعانًا ولا فاحشًا ولا بذيئًا.

١٥ - أن هذه الأخلاق تنافي كمال الإسلام.

١٦ - أن وقوع شيء من ذلك قليلًا أو نادرًا لا ينافي كمال الإسلام، كما يدل عليه مفهوم صيغة المبالغة.

١٧ - النهي عن سب الأموات باللعن أو التقبيح، وإن كانوا يستحقون ذلك لكفرهم.

١٨ - تعليل النهي عن سبهم؛ لأنهم قد أفضوا إلى ما قدموا، أي: صاروا وانتهوا إلى ما قدموا من العمل، فلا معنى للسب إذن، ولأن ذلك يؤذي الأحياء، كما جاء ذلك في رواية (١)، فيفيد: النهي عن إيذاء المسلم بسب أحد من أقربائه.


(١) رواها أحمد (١٨٢١٠)، والترمذي (١٩٨٢)؛ عن المغيرة بن شعبة .

<<  <  ج: ص:  >  >>