للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - في الحديث شاهد لقوله : «مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ» (١)، وليس من ذلك إنكار المنكر، بل ذلك من القيام بالواجب.

٤ - استحباب الدعاء لمن أحسن في معاملة الناس وأنصف، معيَّنًا أو غيرَ معيَّن. وطوبى قيل: اسم من الطِّيب، وهو الشيء الحسن. وقيل: طوبى الجنة أو شجرة في الجنة، فالله أعلم.

وفي حديث ابن عمر :

١ - تحريم الكبر، ومنشؤه تعاظم الإنسان في نفسه.

٢ - تحريم الخيلاء، ويكون في المشية واللباس.

٣ - أنه من كبائر الذنوب.

٤ - إثبات صفة الغضب لله.

٥ - إثبات لقاء الله.

وفي حديث سهل :

١ - ذم العجلة في الأمور التي تقتضي نظرًا وحسن تدبير.

٢ - فيه شاهد لقوله لأشج عبد القيس: «إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ: الْحِلْمُ وَالأَنَاةُ» (٢).

٣ - أن كل ما ينسب للشيطان فهو مذموم.

٤ - أن الشيطان يحب العجلة ويكره الأناة.

* * * * *


(١) تقدم تخريجه (١٦٥٦).
(٢) رواه مسلم (١٧)؛ عن ابن عباس .

<<  <  ج: ص:  >  >>