للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - أن حسن الخلق خير وبركة.

٣ - أن سوء الخُلق شؤم على صاحبه.

٤ - فيه تفسير لحديث: «إنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي ثَلَاثَةٍ» (١)، وذكر منها المرأة، وعليه: فشؤم المرأة سوءُ خلقها.

وفي حديث أبي الدرداء :

١ - التنفير عن كثرة اللعن.

٢ - أن اللعان -وهو كثير اللعن- لا يشفع لأحد يوم القيامة، ولا يستشهد به.

٣ - سقوط منزلة اللعانين عند الله.

٤ - شؤم اللعن على صاحبه.

٥ - أن كثرة اللعن من كبائر الذنوب؛ لاقترانه بوعيد الحرمان.

٦ - أن قبول الشفاعة والشهادة منبئ عن علو المرتبة.

٧ - إثبات الشفاعة لغير الأنبياء.

٨ - إثبات الشهداء يوم القيامة، وهم الملائكة والأنبياء والعلماء والجوارح.

وفي حديث معاذ بن جبل :

١ - النهي عن تعيير المسلم، وهو عيبه وتنقصُّه بذكر ذنبه، وليس منه الإنكار عليه قياما بالواجب، ولعله أن يتوب.

٢ - أن تعيير الإنسان بذنبه نوعٌ من الشماتة التي لا تكون من ناصح محب.

٣ - أن من عيَّر بذنب فمن عقوبته أن يبتلى بذلك الذنب.


(١) رواه البخاري (٥٧٥٣)، ومسلم (٢٢٢٥)؛ عن ابن عمر .

<<  <  ج: ص:  >  >>