٢ - الدفع عن عرضه والترغيب في ذلك، إلا أن يكون فاجرًا أو مبتدعًا داعية؛ لأنه يجب بيان حاله ليحذر.
٣ - أن الجزاء من جنس العمل.
وفي حديث أبي هريرة ﵁:
١ - الترغيب في الصدقة.
٢ - أن الصدقة لا ينقص بها المال، بل هي سبب لزيادته.
٣ - فيها شاهد لقوله تعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ﴾ [إبراهيم: ٧].
٤ - الترغيب في العفو، وهو ترك الانتقام، وإنما يحمد مع القدرة.
٥ - أن العفو سبب للعزة، خلاف ما يظنه بعض الناس أنه مذلة.
٦ - فضل التواضع، وأنه سبب للرفعة.
٧ - اعتبار الإخلاص في التواضع وغيره من الأعمال؛ لقوله: «لِلهِ».
٨ - التناسب في ذكر هذه الثلاثة في الجزاء عليها على خلاف ما يتوهمه الناس.
وفي حديث عبد الله بن سلام ﵁:
١ - الترغيب في إفشاء السلام، وصلة الأرحام، وإطعام الطعام.
٢ - التناسب بين الثلاثة الأولى؛ فكلها من ضروب الإحسان إلى الناس.
٣ - الترغيب في الصلاة بالليل وقت هجوع الناس؛ لأن ذلك أقرب إلى كمال الإخلاص.
٤ - جواز السجع في الكلام، بشرط ألا يكون متكلفًا.
وفي حديث تميم الداري ﵁:
١ - الحديث أصل جامع من أصول الدين، ومن جوامع الكلم التي أوتيها النبي ﷺ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute