١ - أن من أسباب فضل الذكر الاجتماعَ عليه؛ كتعلم العلم، وتلاوة القرآن ومدارسته. وليس منه ما يسمى بالذكر الجماعي؛ بل هو بدعة.
٢ - أن من جزاء المجتمعين على ذكر الله أن تحفهم الملائكة، وتغشاهم الرحمة، ويذكرهم الله فيمن عنده.
٣ - أن الملائكة تحب ذكر الله والذاكرين.
٤ - تسخير الله بعض ملائكته للمجتمعين على ذكره تعالى، وهؤلاء غير الملائكة الموكلين بحفظ العبد وحفظ عمله، وهم الملائكة السيارة المذكورون في الحديث الذي رواه مسلم (١).
٥ - إثبات علو الله.
٦ - إثبات عندية المكان.
٧ - أن الجزاء من جنس العمل.
٨ - أن ذكر الله من أسباب نزول الرحمة على العبد.
وفي حديث أبي هريرة ﵁ الثالث:
١ - الترهيب من الغفلة عن ذكر الله، وعن الصلاة على النبي ﷺ.
٢ - أن من قعد مقعدًا لم يذكر الله فيه ولم يصل على النبي ﷺ، لا بد أن يندم ويتحسر على ما فاته.
٣ - الترغيب في عمارة المجالس بذكر الله والصلاة على نبيه ﷺ.