للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - أن الله هو الإلهُ الحق، وأن ما سواه باطل.

٦ - تفرده بالإلهية، وتنزهه سبحانه عن الشريك.

٧ - تفرده بالملك والحمد، كما يفيده الحصر: «لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ».

٨ - تأكيد الكلام في الأمور المهمة؛ لقوله: «وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ». ف «وَحْدَهُ» تأكيد للإثبات، و «لَا شَرِيكَ لَهُ» تأكيد للنفي.

٩ - إثبات عموم قدرته تعالى.

١٠ - جواز جريان الرِّق على العرب.

١١ - فضل العرب على سائر الشعوب؛ لقوله: «مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلِ»، وإسماعيل هو نبي الله ابن نبي الله إبراهيم الخليل .

وفي حديث أبي هريرة :

١ - الترغيب في هذا الذكر.

٢ - فضل هذا الذكر، وأنه سبب مغفرة الذنوب.

٣ - أن ثوابه حطُّ الخطايا وإن كانت مثل زبد البحر كثرة.

٤ - اعتبار هذا العدد في يوم واحد، ولو متفرقًا. والموالاة أفضل.

٥ - اعتبار شروط العمل الصالح في هذا الذكر وغيره من الإخلاص وموافقة السنة.

٦ - عظم فضل الله على عباده حيث يجزي على القليل الأجر الجزيل.

تنبيه: ينبغي أن يعلم أن الثواب المرتب على أيِّ عمل أنه يُعتبر فيه كماله، ومن كمال هذا الذكر ونحوه فقهُ معناه، ومواطأةُ القلب واللسان عليه. ومعنى سبحان الله وبحمده: تنزيه الله تنزيهًا مقرونًا بحمده، فتكون بمعنى سبحان الله والحمد لله.

<<  <  ج: ص:  >  >>