٨ - تأكيد الكلام في الأمور المهمة؛ لقوله:«وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ». ف «وَحْدَهُ» تأكيد للإثبات، و «لَا شَرِيكَ لَهُ» تأكيد للنفي.
٩ - إثبات عموم قدرته تعالى.
١٠ - جواز جريان الرِّق على العرب.
١١ - فضل العرب على سائر الشعوب؛ لقوله:«مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلِ»، وإسماعيل هو نبي الله ابن نبي الله إبراهيم الخليل ﵉.
وفي حديث أبي هريرة ﵁:
١ - الترغيب في هذا الذكر.
٢ - فضل هذا الذكر، وأنه سبب مغفرة الذنوب.
٣ - أن ثوابه حطُّ الخطايا وإن كانت مثل زبد البحر كثرة.
٤ - اعتبار هذا العدد في يوم واحد، ولو متفرقًا. والموالاة أفضل.
٥ - اعتبار شروط العمل الصالح في هذا الذكر وغيره من الإخلاص وموافقة السنة.
٦ - عظم فضل الله على عباده حيث يجزي على القليل الأجر الجزيل.
تنبيه: ينبغي أن يعلم أن الثواب المرتب على أيِّ عمل أنه يُعتبر فيه كماله، ومن كمال هذا الذكر ونحوه فقهُ معناه، ومواطأةُ القلب واللسان عليه. ومعنى سبحان الله وبحمده: تنزيه الله تنزيهًا مقرونًا بحمده، فتكون بمعنى سبحان الله والحمد لله.