١٤ - أن الله هو المعبود بحق، وكل معبود سواه باطل، وهذا معنى كلمة التوحيد: لا إله إلا الله.
١٥ - أن الله أكبر من كل شيء، كما تفيده صيغة التفضيل:«اللهُ أَكْبَرُ».
١٦ - أن مدار ذكر الله على هذه الكلمات.
١٧ - أنه لا ترتيب بين الكلمات الأربع المذكورة في حديث سمرة.
١٨ - عظم شأن لا حول ولا قوة إلا بالله؛ لما اشتملت عليه من التوحيد، والافتقار إليه سبحانه، والاستعانة به، وعدم الالتفات إلى غيره؛ لذلك فهي ذكر ودعاء، فتقال في مقام الاستعانة، كما في إجابة المؤذن: حي على الصلاة وحي على الفلاح، ومن الخطأ ذكرها في مقام الاسترجاع عند المصيبة، ولعظم شأن هذه الكلمة وعظم معناها أخبر النبي ﷺ بأنها كنز من كنوز الجنة؛ أي: إنها مما يكتنزها العبد ذخرًا يجد جزاءه في الجنة. وهذا المعنى يشمل كل كلمات الذكر، بل كلَّ عمل صالح؛ فإنه كنز للعبد يجده عند الله، ﴿وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيم (٢٠)﴾ [المزمل: ٢٠].
١٩ - أنه لا يعصم العبد مما يريده الله به إلا هو سبحانه؛ فلا مفر منه إلا إليه.
٢٠ - فيه شاهد لحديث «وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ»(١).
٢١ - نداء المخاطب تنبيها لما يلقى إليه من الأمور المهمة.
٢٢ - فضيلة أبي موسى ﵁ لتخصيصه بهذا الحديث.
٢٣ - إثبات الجنة، وأن لها كنوزًا، غير ما ذكر في الحديث؛ لقوله:«مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ».