٥ - إثبات اسميه تعالى:«الرَّحْمَنِ» و «الْعَظِيمِ».
٦ - إثبات الميزان ووزن أعمال العبد يوم القيامة.
٧ - أن للأعمال ثِقَلًا في الميزان، والموزونُ إما الأعمال نفسها بجعلها أجسامًا، أو صحائف الأعمال، أو كلاهما. والله أعلم.
٨ - تنزيه الله عن كل عيب أونقص أوآفة؛ كما يدل عليه لفظ:«سُبْحَانَ اللهِ».
٩ - الجمع في الذكر بين التسبيح والتحميد؛ لقوله:«سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ»، أي: مع حمده، والباءُ للمصاحبة، فهي بمعنى: سبحانَ الله والحمدُ لله.
١٠ - إثبات صفات الكمال له سبحانه، كما يتضمنه لفظ (الحمد).
١١ - أن ألفاظ الذكر أنواعٌ، وفي هذا الحديث نوعان، وقد جاء في فضل الجملة الأولى:«سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ» أن من قالها في يوم مئة مرة حُطت خطاياهُ وإن كانت مثل زبد البحر، كما تقدم (١)، وأما الثانية:«سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ» فلم ترد إلا مقرونة بالجملة الأولى، كما في هذا الحديث، وفي معناها تسبيح الركوع:«سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ».
١٢ - فضل هاتين الجملتين، والترغيب في الإكثار منهما، وهذا من آثار اسمه «الرَّحْمَنِ»، ولعل ذلك هو السر في اختيار هذا الاسم.
١٣ - تضمن الجملتين لكلمات الذكر الثلاث:(سبحان الله)، و (الحمد لله)، و (الله أكبر)، واستلزامها لكلمة التوحيد:(لا إله إلا الله).