للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١ - العذر بالجهل، والرِّفق بالجاهل الذي هو مظنَّة الجهل.

١٢ - مراعاة الحكمة في التَّعليم والإنكار، ومن ذلك بيان سبب الإنكار.

١٣ - فيه دليلٌ لقاعدة ارتكاب أدنى المفسدتين لدفع أعلاهما، وتفويت أدنى المصلحتين لتحصيل أعلاهما، وهي قاعدةٌ عظيمةٌ دلَّ عليها الشَّرع في مواضع، والعقل يقتضيها.

١٤ - الإنكار على من خالف ما تجب مراعاته في الإنكار.

١٥ - أنَّ الغالب على الأعراب الجفاء والجهل.

١٦ - جواز البول قريبًا من النَّاس مع الاستتار عن العيون.

١٧ - حسن خلقه ورفقه في التَّعليم.

١٨ - فضل الصَّحابة ؛ لغيرتهم وغضبهم لفعل المنكر.

١٩ - جواز الخطأ على الصَّحابة .

* * * * *

(١٦) وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ؛ فَأَمَّا الْمَيْتَتَانِ: فَالْجَرَادُ وَالْحُوتُ، وَأَمَّا الدَّمَانِ: فَالطِّحَالُ وَالْكَبِدُ». أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، وَابْنُ ماجهْ، وَفِيهِ ضَعْفٌ (١).

* * *

وفي الحديث فوائد؛ منها:

١ - أنَّ المطاعم منها حلالٌ ومنها حرامٌ.

٢ - أنَّ الإحلال والتَّحريم إلى الله وحده، وما حرَّمه الرَّسول فهو ممَّا حرَّم الله، وكذا ما أحلَّه.


(١) أحمد (٥٧٢٣)، وابن ماجه (٣٣١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>