للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - جواز الائتمام بمن دخل في الصَّلاة منفردًا.

٥ - أنَّ صلاة التَّطوُّع في البيت أفضل منها في المسجد.

٦ - التَّرغيب في الصَّلاة في البيوت.

٧ - أنَّ الصَّلاة المكتوبة الأفضل أن تكون في المسجد، وتقدَّم حكم صلاة الجماعة وأنَّها واجبةٌ.

٨ - رحمة النَّبيِّ بأمَّته وخشيته ممَّا يشقُّ عليهم.

٩ - أنَّ العمل المفروض لا خيار فيه للمكلَّف.

١٠ - أنَّ صلاة النَّبيِّ في المسجد تطوُّعًا كصلاته في بيته؛ أي: في الفضل، وهذا خاصٌّ به .

١١ - جواز أن يكون بين الإمام والمأموم حاجزٌ.

* * * * *

(٤٦٥) وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: صَلَّى مُعَاذٌ بِأَصْحَابِهِ الْعِشَاءَ فَطَوَّلَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ النَّبيُّ : «أَتُرِيدُ أَنْ تَكُونَ يَا مُعَاذُ فَتَّانًا؟ إِذَا أَمَمْتَ النَّاسَ فَاقْرَأْ: ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (١)﴾ وَ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى (١)﴾ وَ ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾ ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (١)﴾». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ (١).

* * *

وفي الحديث فوائد؛ منها:

١ - فضل معاذٍ ؛ وذلك من جهة حرصه على الصَّلاة مع النَّبيِّ ، ومن جهة رغبته في الصَّلاة، لذلك يطيل فيها.

٢ - صحَّة صلاة المفترض خلف المتنفِّل، فإنَّ صلاة معاذٍ الثَّانية نافلةٌ.


(١) البخاريُّ (٧٠٥)، ومسلمٌ (٤٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>