للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤٨٢) وَعَنْ أُمِّ وَرَقَةَ ؛ «أَنَّ النَّبِيَّ أَمَرَهَا أَنْ تَؤُمَّ أَهْلَ دَارِهَا». رَوَاهُ أبو دَاوُدَ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ (١).

* * *

وفي الحديث فوائد؛ منها:

١ - جواز صلاة النِّساء جماعةً.

٢ - إمامة المرأة للنِّساء، بل قيل: ومن يكون من أهل الدَّار من الصِّبيان، والخدم؛ كمملوك المرأة، قال الفقهاء: «وتقوم وسطهنَّ» (٢).

٣ - أنَّ الأمر يأتي للإباحة.

٤ - فضل أمِّ ورقة .

٥ - أنَّ صلاة النِّساء في البيوت أفضل من صلاتهنَّ في المسجد، ومع هذا فالحديث مختلفٌ في صحَّته، وجمهور الفقهاء على تصحيحه.

* * * * *

(٤٨٣) وعَنْ أَنَس ؛ «أَنَّ النَّبِيَّ اسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ يَؤُمُّ النَّاسَ وَهُوَ أَعْمَى». رَوَاهُ أحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ (٣).

(٤٨٤) وَنَحْوُهُ لاِبْنِ حِبَّانَ: عَنْ عَائِشَةَ (٤).

* * *

وفي الحديث فوائد؛ منها:

١ - فضيلة عبد الله بن أمِّ مكتومٍ في دينه وعقله وعلمه.

٢ - صحَّة إمامة الأعمى في الصَّلاة.

٣ - صحَّة توليته الإمارة، فإنَّ النَّبيَّ استخلفه على المدينة أميرًا وإمامًا.


(١) أبو داود (٥٩٢)، وابن خزيمة (١٦٧٦).
(٢) «المجموع» للنووي (٤/ ١٨٧).
(٣) أحمد (١٣٠٠٠)، وأبو داود (٥٩٥).
(٤) ابن حبان (٢١٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>