للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥٢٠) وَلِلنَّسَائِيِّ: «وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ» (١).

(٥٢١) وَعَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: «إِنَّ طُولَ صَلَاةِ الرَّجُلِ، وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ» رَوَاهُ مُسْلِم (٢).

* * *

حديثا جابرٍ وعمَّارٍ قد اشتملا على بعض صفات الخطبة وصفة الخطيب حال الخطبة، وذكر بعض موضوعات الخطبة لصلاة الجمعة.

وفي الحديثين فوائد؛ منها:

١ - مشروعيَّة الخطبة لصلاة الجمعة، وتقدَّم أنَّها خطبتان.

٢ - استحباب تقصير الخطبة.

٣ - استحباب تطويل الصَّلاة.

٤ - أنَّ الملازمة لذلك من الفقه في الدِّين.

٥ - أنَّ تقرير ذلك بهديه في الخطبة والصَّلاة.

٦ - أنَّ معرفة مقدار الطُّول والقصر يعرف بهديه في الخطبة والصَّلاة.

٧ - استحباب رفع الصَّوت بالخطبة وإلقائها بصفة المنذر من خطرٍ؛ لقوله: «احمرَّت عيناه وعلا صوته … » إلخ.

٨ - أنَّ من هديه في الخطبة أن يقول: «أَمَّا بَعْدُ».

٩ - التَّذكير بمنزلة الكتاب والسُّنَّة.

١٠ - أنَّ أحسن الكلام القرآن.

١١ - أنَّ هدي النَّبيِّ في جميع الأمور خيرٌ من هدي كلِّ أحدٍ.

١٢ - الحثُّ على التَّمسُّك بالكتاب والسُّنَّة.


(١) النَّسائيُّ (١٥٧٧).
(٢) مسلمٌ (٨٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>