للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢ - استحباب تغميض عيني الميِّت.

١٣ - أنَّ آخر ما يذهب من حواسِّ الميِّت بصره بعد خروج الرُّوح، لذلك ينظر إلى الرُّوح عند خروجها.

١٤ - أنَّ الرُّوح شيءٌ قائمٌ بنفسه؛ يقبض ويرسل ويذهب ويجيء.

١٥ - حضور الملائكة عند أهل الميِّت.

١٦ - تأمين الملائكة على دعاء أهل الميِّت.

١٧ - استحباب دعاء أهل الميِّت له ولأنفسهم بما ينفعهم؛ لقوله : «لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِلَّا بِخَيْرٍ»، والحذر من خلاف ذلك.

١٨ - أنَّ من هدي النَّبيِّ عيادة المرضى.

* * * * *

(٦١٨) وَعَنْ عَائِشَةَ ؛ «أَنَّ رَسُولَ اللهِ حِينَ تُوُفِّي سُجِّيَ بِبُرْدِ حِبَرَةٍ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (١).

(٦١٩) وَعَنْهَا ؛ «أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ قَبَّلَ النَّبِيَّ بَعْدَ مَوْتِهِ». رَوَاهُ البُخَارِيُّ (٢).

(٦٢٠) وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ، حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ». رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ (٣).

* * *

وفي الأحاديث فوائد؛ منها:

١ - أنَّ النَّبيَّ لمَّا مات وقبل أن يغسَّل؛ سجِّي -أي: غطِّي- ببرد حبرةٍ، وهو كساءٌ ذو ألوانٍ، كان يجتلب من اليمن، وإضافة البرد إلى الحبرة من إضافة الموصوف إلى الصِّفة.


(١) البخاريُّ (٥٨١٤)، ومسلمٌ (٩٤٢).
(٢) البخاريُّ (٤٤٥٥).
(٣) أحمد (٩٦٧٩)، والترمذيّ (١٠٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>