للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧ - أن من هديه في الطعام؛ أن لا يرد موجودًا، ولا يطلب مفقودًا.

٨ - طلب النظر إلى الطعام؛ لاختيار الأكل أو الترك.

٩ - جواز الهدية.

١٠ - جواز أكل النبي وأهل بيته منها.

* * * * *

(٧٥٠) وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: «لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (١).

(٧٥١) وللترمذي: مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «قَالَ اللهُ ﷿: أَحَبُّ عِبَادِي إِلَيَّ أَعْجَلُهُمْ فِطْرًا» (٢).

* * *

في الحديثين فوائد، منها:

١ - استحباب تعجيل الفطر للصائم بعد التحقق من غروب الشمس.

٢ - أن تعجيل الفطر عنوان على بقاء الخير في هذه الأمة.

٣ - أن عدم تعجيل الفطر دليل على نقص الخير في الناس، والمراد بالخير الصلاح في الدين.

٤ - الحث على تعجيل الفطر والترغيب فيه.

٥ - إثبات صفة المحبة لله تعالى، والرد على من أنكرها من الجهمية والمعتزلة والأشاعرة.

٦ - تفاضل الناس في حظهم من محبة الله.

٧ - تفاضل الناس في العمل بالسنة.


(١) البخاري (١٩٥٧)، ومسلم (١٠٩٨).
(٢) الترمذي (٧٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>