للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الحديث فوائد، منها:

١ - هدي النبي في صوم التطوع.

٢ - تحري الرسول -والله أعلم- لصيام داود وهو شطر الدهر، وذلك بسرد الصوم أيامًا ثم سرد الفطر أيامًا.

٣ - أن من تَحرَّى صوم داود إن شاء صام يومًا وأفطر يومًا، وإن شاء صام يومين أو أكثر وأفطر مثلها.

٤ - استحباب صيام أكثر شعبان.

٥ - أنه لم يكن يخفي صيامه عن أهله.

٦ - مراقبتهم لصومه وفطره .

٧ - أن سرده للصوم والفطر باعتبار الشهر، وعليه يجري قولهم: «حَتَّى نَقُولَ لا يُفْطِرُ»، و «حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ»، أي: في هذا الشهر، ويؤيد ذلك قول عائشة : «مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلا رَمَضَانَ».

٨ - أنه لم يكن يصوم شهر محرم.

* * * * *

(٧٧٦) وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ أَنْ نَصُومَ مِنْ الشَّهْرِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ: ثَلاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ». رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ (١).

* * *

في الحديث فوائد، منها:

١ - الأمر بصيام أيام البيض من كل شهر، وقد قيل في حكمة تخصيصها بالصوم: إن لياليها هي التي يقع فيها الكسوف -بإذن الله- وفي الصوم دفع


(١) النسائي (٢٤٢١)، والترمذي (٧٦١)، وابن حبان (٣٦٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>