للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الحديث فوائد، منها:

١ - أن من هدي النبي صوم يومي السبت والأحد.

٢ - استحباب صيامهما مفردين أو مجتمعين.

٣ - الحكمة من صيامهما، وهي مخالفة المشركين، لأن السبت عيد اليهود والأحد عيد النصارى، كما أن الجمعة عيد المسلمين، كما قال النبي في يوم الجمعة: «هَدَانَا اللهُ لَهُ وَضَلَّ النَّاسُ عَنْهُ، وَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ، فَهُوَ لَنَا، وَاليَهُودُ يَوْمُ السَّبْتِ، وَالنَّصَارَى يَوْمُ الأَحَدِ» (١).

٤ - أن مخالفة الكفار في أعيادهم السنوية آكد؛ لأنها عندهم أعظم من عيد الأسبوع.

٥ - إطلاق اسم المشركين على اليهود والنصارى.

٦ - أن من مقاصد الشرع مخالفة المشركين واليهود والنصارى في هديهم.

٧ - أن من شأن العيد الفطرَ عند المسلمين وغيرهم.

* * * * *

(٧٨٧) وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ أَنَّ النَّبِيَّ نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ. رَوَاهُ الْخَمْسَةُ غَيْرَ التِّرْمِذِيِّ، وَصحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ، وَالْحَاكِمُ، واسْتَنْكَرَهُ العُقَيْليُّ (٢).

* * *


(١) رواه ابن خزيمة (١٧٢٦) عن أبي هريرة ، وأصله في مسلم (٨٥٦).
(٢) أحمد (٨٠٣١)، وأبو داود (٢٤٤٠)، والنسائي في «الكبرى» (٢٨٤٣)، وابن ماجه (١٧٣٠)، وابن خزيمة (٢١٠١)، والحاكم (١٥٨٨). وينظر: «الضعفاء الكبير» للعقيلي (١/ ٢٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>