للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٧٩٩) وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ، مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ، تُحِبُّ الْعَفْوَ، فَاعْفُ عَنِّي». رَوَاهُ الْخَمْسَةُ، غَيْرَ أَبِي دَاوُدَ، وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَالْحَاكِمُ (١).

* * *

في الحديث فوائد، منها:

١ - أن ليلة القدر قد تُعلم، إما بمنام أو بعلامات.

٢ - تحري هذا الدعاء في ليلة القدر.

٣ - أن من أسماء الله العفُوَّ.

٤ - إثبات صفة المحبة.

٥ - أن الله يحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض.

٦ - التوسل في الدعاء بأسماء الله.

٧ - التوسل بما يناسب المطلوب من أسماء الله؛ كالغفور والرحيم في طلب المغفرة والرحمة، والتواب في طلب التوبة، والعفو في طلب العفو.

٨ - تواضع العبد لربه واعترافه بالذنب والتقصير وترك النظر إلى العمل، وهذا نظير قوله تعالى: ﴿كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُون (١٧) وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون (١٨)[الذاريات: ١٧ - ١٨].

٩ - حرص عائشة على الخير.

١٠ - السؤال عمّا يُشرع من الأقوال والأعمال في الأوقات الفاضلة.

١١ - فضل هذا الدعاء.

* * * * *


(١) أحمد (٢٥٣٨٤)، والترمذي (٣٥١٣)، والنسائي في «الكبرى» (٧٦٦٥)، وابن ماجه (٣٨٥٠)، والحاكم (١٩٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>