للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيه فوائد كثيرة، منها:

١ - فضيلة جابر بن عبد الله لنقله صفة حج النبي منذ خرج من المدينة إلى أن قضى المناسك.

٢ - أن النبي لم يحج بعد هجرته إلا في السنة العاشرة.

٣ - توافد الناس على المدينة للحج مع الرسول .

٤ - كثرة من حج معه لقول جابر : «نَظَرْتُ إِلَى مَدِّ بَصَرِي بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ رَاكِبٍ وَمَاشٍ وَعَنْ يَمِينِهِ مِثْل ذَلِكَ وَعَنْ يَسَارِهِ مِثْل ذَلِكَ وَمِنْ خَلْفِهِ مِثْل ذَلِكَ».

٥ - أن ميقات المدينة ذو الحليفة.

٦ - استفتاء المسلم والمسلمة العالم عمّا أشكل من أمر الدين.

٧ - الاستنابة في الاستفتاء.

٨ - استحباب الغسل للإحرام، حتى الحائض والنفساء.

٩ - أن محمد بن أبي بكر ولد في ذي الحليفة.

١٠ - أن الحيض والنفاس لا يمنع من الإحرام.

١١ - أن إهلال النبي بنسكه حين استوت به راحلته على البيداء، وهي بيداء ذي الحليفة قبل أن يبرح منها، وهذا هو الذي أدركه جابر ، وقد ذكر غيره أنه أهلَّ في مصلاه، وذكر ابن عمر أنه حين استقلت به راحلته، وجمع بين ذلك؛ بأن كلًّا ذكر من إهلال رسول الله ما أدركه.

١٢ - مشروعية التلبية للمحرم.

١٣ - أنها شعار الإحرام في الحج والعمرة، وبها يكون الدخول في النسك مع النية.

<<  <  ج: ص:  >  >>