للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الأحاديث فوائد، منها:

١ - استحباب هذا الدعاء المذكور في حديث خزيمة بعد التلبية، ولكن الحديث ضعيف.

٢ - أن نحر الهدي لا يختص بالموضع الذي نحر فيه رسول الله بل منى كلها منحر، بل ورد في رواية: «وَكُلُّ فِجَاجِ مَكَّةَ طَرِيقٌ وَمَنْحَرٌ» (١).

٣ - أنه لا يستحب تحري الموضع الذي نحر فيه رسول الله لقوله: «فَانْحَرُوا فِي رِحَالِكُمْ».

٤ - استحباب الوقوف بموقفه بعرفة.

٥ - أن عرفة كلها موقف.

٦ - استحباب الوقوف عند المشعر بمزدلفة.

٧ - أن المزدلفة كلها موقف.

٨ - استحباب مخالفة الطريق في دخول مكة والخروج منها، وكان ذلك من هديه في ذهابه ورجوعه في بعض عباداته، كما في ذهابه إلى المصلى في العيدين، وكما في ذهابه إلى عرفة ورجوعه منها، والأظهر في هذا الاقتصار على ما ورد. وانظر ما تقدم في العيدين في الكلام على حديث جابر (٢).

٩ - أن النبي كلما قدم مكة يبيت بذي طوى.

١٠ - استحباب دخول مكة في الحج والعمرة ضحى.

١١ - استحباب الغسل لدخول مكة، ويغني عنه اليومَ الغسل للإحرام لقرب العهد، كمن يحرم من السيل، فينوي بالغسل الأمرين.

* * * * *


(١) رواه أحمد (١٤٤٩٨)، وأبو داود (١٩٣٧)، وابن ماجه (٣٠٤٨)، وابن خزيمة (٢٧٨٧)، والحاكم (١٦٩٣)، عن جابر . وأصله في مسلم (١٢١٨).
(٢) المتقدم برقم (٥٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>