للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢ - أن طعام الوليمة أول يوم حقٌّ، أي واجب.

٣ - أن طعام الوليمة في اليوم الثاني سنة، أي مستحب.

٤ - أن طعام الوليمة في اليوم الثالث سمعة، فهو محرم وكبيرة، ومعنى سمعة أي تسميع الناس كي يتحدثوا، فيفخر بذلك، لكن بوب البخاري في «صحيحه»: (باب حق إجابة الوليمة والدعوة، ومن أولم سبعة أيام ونحوه، ولم يوقت النبي يومًا ولا يومين)، فمن العلماء من قصر الوليمة على يومين، ومنهم من أجاز أكثر من ذلك بحسب الداعي، وهذا هو الصواب، نظرًا لضعف الحديث، ولا ريب أن من أراد السمعة والدعاية فهو آثم ومذموم.

٥ - أن الجزاء من جنس العمل، خيرًا أو شرًا.

٦ - أن من سمَّع فخرًا عوقب بنقيض قصده، بأن يجعل الله سمعته بين الناس سيئة، فيذكرونه بالذم، ولعل هذا معنى: «سَمَّعَ اللهُ بِهِ».

٧ - أن مقدار الوليمة بحسب الحال، ولو بالقليل من الطعام، كما في حديث صفية بنت شيبة.

٨ - أن طعام الوليمة لا يلزم أن يكون فيه لحم أو خبز.

٩ - أن وليمة النبي على صفية كانت تمرًا وأقطًا وسمنًا.

١٠ - أن بناء النبي بصفية كان في الطريق، مرجعَه من خيبر، ففيه:

١١ - جواز الزواج في السفر.

١٢ - فضل صفية، وأنها من أمهات المؤمنين.

١٣ - أن صفية من سبي خيبر.

١٤ - وضع الفرش لتقديم الطعام عليها.

١٥ - التوكيل في الدعوة إلى الوليمة.

* * * * *

<<  <  ج: ص:  >  >>