(١) هو الفَضْل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم، القرشي الهاشمي، ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو أكبر ولد العباس، وبه يكنى أبوه وأمه، غزا مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، وحُنينًا، وكان رديفه في حجة الوداع، قُتل يوم أجُنَادَيْن في خلافة أبي بكر رضي الله عنه، وقيل غير ذلك. "الاستيعاب" (٣/ ٣٣٣)، و"الإِصابة" (٥/ ٢٨٧). (٢) هو حَبْر الأُمَّة وترجمان القرآن؛ انظر ترجمته في: "الاستيعاب" (٣/ ٦٦)، و "الإِصابة" (٤/ ١٢١)، و "سير أعلام النبلاء" (٣/ ٣٣١)، و "الجرح والتعديل" (٥/ ١١٦)، و"حلية الأولياء" (١/ ٣١٤)، و "التبيين في أنساب القرشيين" (ص ١٣٠). (٣) هو قُثم -بضم أوله- بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم، القرشي الهاشمي، ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كان واليّا على مكة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما، استشهد بسَمَرْقَنْد؛ إذ خرج غازيًا مع سعيد بن عثمان بن عفان في زمن معاوية رضي الله عنه، وليس لقُثم عقب. "الاستيعاب" (٣/ ٣٦٣)، و"الإصابة" (٥/ ٣٢٠). (٤) هو عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم، القرشي الهاشمي. توفِّي النبي -صلى الله عليه وسلم- وله ثنتا عشرة سنة، استعمله علي بن أبي طالب على اليمن، كان سخيًّا جوادًا، بذبح ويطعم في موضع المجزرة بالسوق بمكة، حتى قالوا: كان عبد الله وعبيد الله ابنا العباس إذا قدما مكة؛ أوسعهم عبد الله علمًا، وعبيد الله طعامًا، وكان عبد الله يتَّجر. مات بالمدينة سنة (٥٨ هـ)، وقيل (٨٧ هـ) في خلافة عبد الملك. "الاستيعاب" (٣/ ١٣١)، و "الإصابة" (٣٣٠). (٥) هو مَعْبَدُ بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم، القرشي الهاشمي، ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يكنى أبا العباس، من صغار ولد العباس. وُلِد على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولم يحفظ عنه، قُتل بأفريقية شهيدًا سنة (٣٥ هـ) في زمن عثمان رضي الله عنه، "الاستيعاب" (٣/ ٤٧٩)، و "الإصابة" ٦/ ٢٠٧). (٦) هو عبد الرحمن بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم، القرشي الهاشمي، ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وُلِد على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، واستشهد بأفريقية في زمن عثمان؛ إذ كان في جيش ابن أبي سرح، وقيل: إنه قُتل بالشام. "الاستيعاب" (٢/ ٣٨١)، و"الإصابة" (٥/ ٣٣). (٧) هي الصحابية الجليلة أمُّ الفضْل، "لُبَابَة الكبرى" بنت الحارث بن حزن الهلالية، زوج العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، وهي أخت أمِّ المؤمنين مَيْمُونَة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-، يقال: إنها أول =