(١) هي أُمُّ المؤمنين ميمونة بنت الحارث بن حزْن الهلالية، كان اسمها بَرَّة فسمَّاها النبي -صلى الله عليه وسلم- ميمونة، تزوَّجها -صلى الله عليه وسلم- بَسرِف سنة سبع للهجرة، روتْ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحاديث كثيرة. توفِّيت سنة (٥١ هـ). "الاستيعاب" (٤/ ٤٦٧)، و "الإصابة" (٨/ ٣٢٢)، و "أعلام النساء" (٥/ ١٣٨). (٢) هي لُبَابَة بنت الحارث بن حزْن الهلالية، أُمُّ خالد بن الوليد، كانت تُلقب بـ "العصماء"، وقد اختُلف في إسلامها وصحبتها، ورجَّح الحافظ ابن حجر أنها أسلمت. "الاستيعاب" (٤/ ٤٦٢)، و"الإصابة" (٨/ ٢٩٩)، و "أعلام النساء" (٤/ ٢٧١). (٣) هو الحارث بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم، الهاشمي، ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. أمه حُجَيْلَة بت جُنْدب بن الربيع الهذلية. يقال: إن أباه غضب عليه فطرده إلى الشام، فلحق بالزبير فجاء وشفع فيه عند خاله العباس، وقد قيل: إنه عَمِيَ بعد موت العباس. انظر: "التبيين في أنساب القرشيين" (ص ١٣٨)، و"الإصابة" (٢/ ١٣٠). (٤) هو كَثِيرُ بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يكنى أبا تمَّام، أمَّه روميَّة أمّ ولد اسمها مُسَيْلة، وقيل: سبأ، وقيل: أمه حميرية، وهو شقيق تَمَّام. تابعي جليل، رجَّح ابن عبد البر والذهبي أنه ليس له صحبة، وعدَّه الحافظ في القريب" (ص ٨٠٨) من صغار الصحابة، فقال: "صحابي صغير". كان فقيهًا، صالحًا، ذكيًّا, ثقةً، لا عقب له. مات بالمدينة في خلافة عبد الملك. "الاستيعاب" ٣/ ٣٦٨)، و "سير أعلام النبلاء" (٣/ ٤٤٣). (٥) هو عَوْنُ بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وُلِد على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا رواية له. "التبيين في أنساب القرشيين" (ص ١٣٨). (٦) هو تَمَّامُ بن العباس بن عد المطلب بن هاشم الهاشمي، ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، هو أصغر ولد العباس، أمُّه أمُّ ولد روميَّة. كان تمَّامٌ واليًا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه على المدينة، قيل: كان تمَّام من أشدِّ الناس بطشًا. وليس لتمَّام عقب. "التبيين" (ص ١٣٩)، و "الاستيعاب" (١/ ٢٧٢)، "الإصابة" (١/ ٤٩٣).