للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• فأمَّا أبو طالب: , واسمه على الصَّحيح "عبد مناف" كجدِّه (١)، فله من الأولاد: عَلِيٌّ، وجَعفَر (٢)، عَقِيل (٣)، وأُمُّ هانئ -واسمها على الصَّحيح فَاخِتَة (٤) - وجُمَانة (٥) رضي الله عنهم، (٦) وكلُّهم أشقاء. وكذا طالب الذي كُنِّي به، ومات كافرًا (٧). أمُّهم فاطمة ابنة أسد بن هاشم صحابيّة أيضًا، وهي ابنة عمِّ زوجها (٨).


(١) (واسمه على الصحيح عبد مناف كجدِّه) ساقطة من (ك).
(٢) هو الصحابي الجيل، جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو عبد الله، ابن عم النَّبي -صلى الله عليه وسلم-، وأخو عليٍّ وشقيقه. كان أشبه الناس خَلقًا وخُلُقًا برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو من السابقين إلى الإِسلام ممن هاجر إلى الحبشة، وقدم منها في سنة (٧ هـ). استشهد بمؤتة من أرض الشام سنة (٨ هـ). "الاستيعاب" (١/ ٣١٢)، و "الاصابة" (١/ ٥٩٢).
(٣) هو عَقيل -بفتح العين، وكسر القاف- بن أبي طالب بن عبد المطلب، القرشي الهاشمي، يكنى أبا يزيد، تأخر إسلامه إلى عام الفتح، وقيل: أسلم بعد الحديبية وهاجر في أول سنة ثمان، وكان قد أسر في بدر ففداه العباس. كان صحابيًّا فاضلًا. مات في خلافة معاوية. "الاستيعاب" (٣/ ١٨٦)، و "الإِصابة" (٤/ ٤٣٨)، و "الإِكمال" لابن ماكولا (٦/ ٢٢٩).
(٤) هي فَاخِتَة بنت أبي طالب بن عبد المطلب، الهاشمية، وقيل: هند ابنة عمّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأخت عليٍّ. كنيتها أُمُّ هانئ، وهي مشهورة بها أسلمت عام الفتح، وحَسُنَ إسلامها. "الاستيعاب" (٣/ ٥١٧)، و "الإصابة" (٨/ ٤٨٥).
(٥) هي جُمَانَة -بضم الجيم وتخفيف الميم- بنت أبي طالب بن عبد المطلب، الهاشمية، أخت أمِّ هانئ، تزوَّجها ابن عمّها أبو سفيان بن الحارث، وهي أمُّ ولده عبد الله. أعطاها النَّبي -صلى الله عليه وسلم- من خيبر ثلاثين وسقًا "الاستيعاب" (٤/ ٣٦٣). و "الإِصابة" (٨/ ٦٣)، و"الإِكمال" (٢/ ٥٣٢).
(٦) من هنا إلى قوله: (وهي ابنة عمِّ زوجها! ، سقط من (ك).
(٧) هو طالب بن أبي طالب بن عبد المطلب القرضي الهاشمي، أكبر أولاد أبي طالب وبه يكنى أبوه. يُقال: إن قريشًا أكرهته على الخروج يوم بدر ففُقِد فلم يُعرف له خبر. ويُقال: إنه أكره فرسه بالبحر حتى غرق. وليس لطالبٍ عَقِبٌ. "عمدة الطالب في أنساب أبي طالب" لابن عَنَبة (ص ١٣٩).
(٨) هي الصحابيَّة الجيلة فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، الهاشمية، زوج أبي طالب، وأمُّ علي وإخوته. أسلمت ثم هاجرت إلى المدينة، كانت بَرَّة بالنَّبي -صلى الله عليه وسلم-، وكان يُبالغ في إكرامها، ويَقيل في بيتها، روت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحاديث، وتُوفِّيت في حياته. "الإصابة" (٨/ ٢٦٨)، و "التبيين" (ص ١٤٧)، و "أعلام النساء" (٤/ ٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>