قال الترمذي عقبه: "هذا حديث غريب من حديث عطاء، عن عمر بن أبي سلمة". وكذا أخرجه في المناقب - باب مناقب أهل البيت (٥/ ٦٢١) - رقم (٣٧٨٧) بنفس الطريق واللفظ. وقال: "هذا حديث غريب من هذا الوجه". (١) وتمامه: "كلُّ سبب منقطع يوم القيامة إلَّا سببي؛ فأردت أن يكون بيني وبين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سبب صِهْر". - أخرجه بهذا السياق الدولابيُّ في "الذرية الطاهرة" (ص ١٤٤) - رقم (٢١٨)، من طريق أحمد ابن عبد الجبار، عن يونس بن بُكير، عن خالد بن صالح، عن واقد بن محمد بن عبد الله بن عمر، عن بعض أهله، قال: خطب عمر بن يونس بن بُكيرْ، عن خالد بن صالح، عن واقد بن محمد بن عبد الله بن عمر، عن بعض أهله؛ قال: خطب عمر بن الخطاب ... وذكره. وسيأتي الكلام عليه وعلى طرقه مستوفىً -إنْ شاء الله تعالى- برقم (٢٢٨) وما بعده. (٢) هو زيد بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي، أمُّه أمُّ كلثوم بنت علي، كان سيِّدًا من أشراف قريش، ومن أجملهم. مات شابًّا هو وأمُّه في نفس اليوم، فكُفِّنا وصلَّى عليهما سعيد بن العاص، وليس =