- وأخرج الترمذي في المناقب -باب مناقب فاطمة (٥/ ٦٥٧) - رقم (٣٨٧٢)، وقال: "هذا حديث حسن غريب من هدا الوجه"، وأبو داود في الأدب -باب ما جاء في القيام (٥/ ٣٩١) - رقم (٥٢١٧)، والحاكم وصححه (٣/ ١٥٤)، ووافقه الذهبي، كلُّهم من طريق ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت: "ما رأيت أحدًا أشبه كلامًا وحديثًا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من فاطمة، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبَّلها ورحَّب بها وكذلك كانت تصنع به". وأصل الحديث في "الصحيح". (١) سيأتي ذلك مفصلًا مع الكلام على الأحاديث الواردة في هذا الشأن فى فصل كامل عقده المؤلف. انظر الأرقام: (١٨٩، ١٩٠، ١٩١، ١٩٢). (٢) الأحزاب (آية: ٣٣). (٣) إسنادُهُ صحيحٌ. أخرجه الحاكم (٣/ ١٥٨) - رقم (٤٧٠٥)، من طريق شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أمّ سلمة، قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبيُّ. وكذا أخرجه في (٣/ ١٥٩) - رقم (٤٧٠٦) من طريق الأوزاعي، عن أبي عمار، عن واثلة بن الأسقع. قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، وتعقَّبه الذهبي بقوله: "على شرط مسلم". وكذا في (٣/ ١٥٩) - رقم (٤٧٠٨)، من طريق بكير بن مسمار مولى عامر بن سعد، عن عامر بن سعد، عن سعد. - وأخرجه أحمد (١/ ٣٣١)، من طريق أبي عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس، وفي (٦/ ٢٩٢)، من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح، عمَّن سمع أمّ سلمة، عن أمّ سلمة. وفي (٦/ ٢٩٨) من طريق عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن أمّ سلمة، وفي (٦/ ٣٠٤)، من طريق زبيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة. =