أخرجه ابن حبان كما في "الإِحسان في تقريب صحيح ابن حبان" (١٥/ ٤٠٢) - رقم (٦٩٥١)، في كتاب المناقب- ذكر فاطمة الزهراء ابنة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- ورضي عنها وقد فعل، من طريق عبد الرزاق عن معمر، عن قتادة، عن أنس بن مالك. -والطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٤٠٢) - رقم (١٠٠٤)، من طريق تميم بن الجعد، عن أبي جعفر الرازي، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك. وفي إسناده أبو جعفر الرازي التيْمي مولاهم، واسمه عيسى بن أبي عيسى عبد الله بن ماهان. قال فيه الإِمام أحمد: ليس بقوي في الحديث. قال في "التقريب" (ص ١١٢٦): "صدوق سيء الحفظ"، ويتقوَّى بما قبله. (٢) في (ز)، و (ك)، و (ل)، و (هـ): غير أبيها. (٣) إسناده ضعيفٌ، ويتقوَّى بشواهده. لم أجده بهذا اللفظ، وإنما الذي وقفتُ عليه؛ ما أخرجه الترمذي في المناقب -باب فضل فاطمة (٥/ ٦٥٨)، من طريق حسين بن يزيد، عن عبد السلام بن حرب، عن أبي الجَحَّاف، عن جُميْع بن عُمير التيمي قال: دخلت مع عمَّتي على عائشة فسُئلت: أيُّ الناس كان أحبُّ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قالت: فاطمة، فقيل: مِنَ الرجال؟ قالت: زوجها، إنْ كان ما علمت صوَّامًا قوَّامًا". قال الذَّهبيُّ في "النبلاء" (٢/ ١٢٥): "ليس إسناده بذاك". قلتُ: فيه الحسين بن يزيد، هو الكوفيّ (ليِّن الحديث) كما في "التقريب" (ص ٢٥٢). وفيه أبو الجَحَّاف، هو داود بن أبي عوف سويد التميميّ، مشهور بكنيته، روى له الترمذي والنسائي وابن ماجه، قال فيه ابن عدي: "لأبي الجَحَّاف أحاديث غير ما ذكرته، وهو من غالية أهل التَّشيُّع، وعامة أحاديثه في أهل البيت، ولم أرَ لمن تكلَّم في الرجال فيه كلامًا، وهو عندي ليس بالقوي، ولا ممن يُحتجُّ به في الحديث". ولذا قال الحافظ: (صدوق شيعي ربما أخطأ). "التقريب" (ص ٣٠٨). وفيه جُمَيْع بن عُمَيْر التيْمي، أبو الأسود الكوفي، روى له الأربعة. قال البخاري: فيه نظر. وقال ابن عدي: وما قاله البخاري كما قاله، في حديثه نظر، وعامة ما يرويه لا يُتابعه عليه أحد، على أنه قد روى عنه جماعة، ومشَّاه أبو حاتم. انظر: "التهذيب" (٢/ ١٠١ - ١٠٢)، قال الحافظ في "التقريب" (ص ٢٠٢): "صدوق يخطئ ويتشيَّع". أمَّا عبد السلام بن حرب، هو النَّهديّ (ثقة حافظ له مناكير). "التقريب" (ص ٦٠٨). • وله شاهدٌ من حديث بريدة -رضي الله عنه-: =