أخرجه البخاري في كتاب النكاح، باب ذبِّ الرجل عن ابنته في الغيرة والإنصاف (٩/ ٣٢٧، مع الفتح)، رقم (٥٢٣٠)، من طريق الليث، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، عن النَّبي -صلى الله عليه وسلم-. وأخرجه في عدة مواضع من "صحيحه" برقم (٣٧١٤، ٣٧٢٩، ٣٧٦٧). -ومسلم في كتاب فضائل الصحابة-، باب فضائل فاطمة بنت النَّبي -صلى الله عليه وسلم- عليها الصلاة والسلام (٤/ ١٩٠٢)، رقم (٤٤٤٩)، بنفس الطريق. • والبَّضعة: -بالفتح- القطعة من اللحم، وقد تُكسر، أي أنها جزءٌ مني، كما أن القطعة من اللحم جزء من اللحم، قاله في "النهاية" (١/ ١٣٣). (٢) إسنادُهُ حسنٌ بشواهده ومتابعاته. أخرجه الامام أحمد (٣/ ٨٠)، من طريق يزيد بن أبي زياد، عن أبي نُعْم، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "فاطمة سيِّدة نساء أهل الجنة إلَّا ما كان من مريم ابنة عمران". وفيه يزيد بن أبي زياد الهاشمي مولاهم الكوفي، قال الحافظ في "التقريب (ص ١٠٧٥): "ضعيف، كبر فتغير وصار يتلقن، وكان شيعيًّا". وسيأتي بيان حاله مستوفى برقم (٥٠). وقد تابعه منصور بن أبي الأسود الليثي، وهو صدوق، كما في "التقريب" (ص ٩٧٢)، أخرج هذا المتابع الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي (٣/ ١٦٨)، رقم (٤٧٣٣). • وله شاهد عند أحمد (٥/ ٣٩١): أخرجه من طريق المنهال بن عمرو، عن زرِّ بن حبيش، عن حذيفة، وهو حديث طويل، وفيه: " ... وأن فاطمة سيِّدة نساء أهل الجنة". وأصله في "صحيح البخاري" (٦/ ٦٢٨، مع الفتح)، رقم ٣٦٢٤)، بلفظ: "أما ترضين أن تكوني سيِّدة نساء أهل الجنة". (٣) متفقٌ عليه. أخرجه البخاري فى المناقب - باب علامات النبوة (٦/ ٦٢٨ - مع الفتح) - رقم (٣٦٢٤)، من طريق عامر الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، وأخرجه في كتاب الاستئذان- رقم (٦٢٨٥). -ومسلم بنفس الطريق، في فضائل الصحابة- باب فضائل فاطمة بنت النبي عليه الصلاة والسلام (٤/ ١٩٠٥) - رقم (٢٤٥٠)، بلفظ: "ألا ترضين ... "، وفي آخر: "أما ترْضَى ... " وأخرجه غيرهما. (٤) فى الأصل: (وفي آخر: خير نساء العالمين مريم)، مكررة.