قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٧٤): "هذا إسناد حسن، رجاله ثقات"، وابن أبي شيبة (٦/ ٣٨٣)، رقم (٣٢١٨٦)، وأحمد في "المسند" (٤/ ١٧٢). وكذا في "فضائل الصحابة" (٢/ ٧٧٢)، رقم (١٣٦١)، والبخاري في "الأدب المفرد"، رقم (٣٦٤). وكذا في "التاريخ الكبير" (٨/ ٤١٤)، في ترجمة يعلى بن مرة. والطبراني في "الكبير" (٣/ ٣٣)، رقم (٢٥٨٩)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٣٠٨)، وابن شاهين في "السنة" رقم (١٧٣)، كلُّهم بأسانيدهم من طريق عبد الله بن عثمان بن خُثيم، عن سعيد بن راشد، عن يعلى بن مرة، به. -وأخرجه الطبراني في "الكبير" أيضًا (٣/ ٣٢) - رقم (٢٥٨٦)، من طريق معاوية بن صالح، عن راشد بن سعد، عن يعلى بن مرة، به. ٣ - ومما جاء في محبَّة النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- لهما مجتمعين: (أ) ما أخرجه ابن أبي شيبة (٦/ ٣٨١) رقم (٣٢١٧٣)، من طريق خالد بن مخلد، عن موسى بن يعقوب الزمعي، عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد المهاجر، عن مسلم بن أبي سهل النبَّال، عن حسن بن أسامة، عن أسامة، ولفظه: "هذان ابناي وابنا بنتي، اللَّهُمَّ إنك تعلم أني أُحِبُّهما فأحبهما". -وابن حبان (١٥/ ٤٢٢) - رقم (٦٩٦٧)، من طريق ابن أبي شيبة. وأخرجه الترمذي في كتاب المناقب - باب مناقب الحسن والحسين (٥/ ٦١٤)، رقم (٣٧٦٩)، بإسناده من طريق خالد بن مخلد، به، وزاد: "وأحَب من يحبهما". وموسى بن يعقوب سبق الكلام عنه، وعبد الله بن أبي بكر بن زيد المهاجر، مجهول. انظر: "التقريب" (ص ٤٩٤)، و "الميزان" (٤/ ٦٩). ومسلم بن أبي سهل، قال فيه الذهبي: "مجهول". و "الميزان" (٦/ ٤١٦). وقال ابن حجر في "التقريب" (ص ٩٣٨): "مقبول". (ب) وأخرج أحمد في "المسند" (١٩/ ٢٦، شاكر)، رقم (٩٧٥٨)، وفي "الفضائل (٢/ ٧٧٥)، رقم (١٣٧١)، من طريق سفيان، عن أبي الجحَّاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "اللَّهُمَّ إنِّي أحبهما فأحبهما"، يعني حسنًا وحسينًا. - وأخرجه ابن أبي شيبة (٦/ ٣٨٠) - رقم (٣٢١٦٦)، عن وكيع، عن سفيان، به. (١) في (ك)، و (هـ): وعن أخواتها، بزيادة الوار. (٢) عبد الله بن عثمان بن عفان يُقال له (عبد الله الأكبر)، وبه كان يكنى عثمان أولًا. أمُّه رقية بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. مات وهو ابن ست سنين، ولما مات دخل النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- قبره. "أسد الغابة" (٣/ ٣٣١)، "نسب قريش" (ص ١٠٤).