(٢) هو عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب، الهاشمي. أسلم هو وأخوه معتِّب يوم الفتح، ففرح النبي -صلى الله عليه وسلم- بإسلامهما، ودعا لهما. شهدا حُنينًا والطائف، ولم يخرجا من مكة ولم يأتيا المدينة. "الاستيعاب" (٣/ ١٤٩)، و"الإصابة" (٤/ ٣٦٥). (٣) هي دُرَّة بنت أبي لهب بن عبد المطلب، الهاشمية، ابنة عمِّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، تزوَّجها الحارث بن نوفل الذي قُتل كافرًا يوم بدر، هاجرتْ إلى المدينة، وتزوَّجت عبد الله بن عميرة، وقيل غيره: "الاستيعاب" (٤/ ٣٩٥)، و"الإصابة" (٨/ ١٢٧). (٤) هو العباس بن القاسم بن العباس بن محمد بن مُعتِّب، أخذ عن والده القاسم بن العباس، كما ذكره ابن عبد البر في الإستيعاب (٣/ ٤٨٣)، قُتل يوم قُدَيْد؛ على ما صوَّبه ابن حزم في "الجمهرة" (ص ٢٧). أمَّا أبوه فهو: القاسم بن عباس بن محمد بن معتِّب بن أبي لهب، الهاشمي. روى عن نافع بن جبير بن مُطعم، وعبد الله بن نيار بن مكرم، وغيرهم، وعنه بكير بن الأشجّ، وابن أبي ذئب، وابنه العباس المتقدِّم، وثَّقه ابن معين، قال أبو حاتم: لا بأس به. قُتل سنة (١٣١ هـ). انظر: "تهذيب التهذيب" (٨/ ٢٧٧)، و"تاريخ ابن معين" (٢/ ٤٨١). (٥) هو عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، ابن عمّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. أسلم وجاهد في سبيل الله، يُروى أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول له: "ابن عمِّي وحُبِّي"، ولا يُحفظ له رواية. استشهد بأجنادين في خلافة أبي بكر الصِّدِّيق -رضي الله عنه-. "الإِصابة" (٤/ ٧٧)، و"التبيين" (ص ١١٦). (٦) هي الصحابية الجليلة ضُبَاعة -بالضم- بنت الزبير بن عبد المطلب القرشية الهاشمية، ابنة عمّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهي التي دخل عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهي تريد الحجّ وكانت شاكية، فقال لها: "حُجِّي =